Malpera Cindirês ê                                                                                            Rûpela Nivîskar Farhad Naasan

 
 
 
   
 
 
 
 
 
 
 
الذكرى ال 60 لميلاد البارتي
Farhad Naasan
 
 
         
 
 
محمد علي خوجة
Farhad Naasan
 
 
       
 
 
 
 
 
        
 
 
رجل وموقف
 
 
 
 

 
  في سيرة المناضل الكوردي شوكت نعسان  
 
الصورة _كتاب مديرية التربية الرافض لإعادته الى سلك التدريس بناء على توصية من وزارة الداخلية
 
 
شوكت نعسان


قبل ان يكون محاميا
كان المرحوم شوكت نعسان - من أوائل من مارسوا مهنة التدريس في عفرين جنبا الى جنب مع نشاطاته النضالية
ففي عامي (1947- 1948 ) الدراسي ومع انتقاله الى دار المعلمين في حلب للدراسة
توسع افق الوعي القومي وبدأ الإتصال بالمنظمات التقدمية ( الحزب الشيوعي )
حيث لعب دور المحرك للحركة الطلابية في مدينة حلب من حيث التنظيم والتثقيف باللغة الكردية .
وكانت اولى نشاطاته خارج الجو الطلابي
,العمل بين جماعة الماردنلية الاكراد في حلب ,
حيث الفقر والجهل والخصومات .
فاستطاع الدخول بينهم عن طريق آذن مدرسة في دار المعلمين (شيخموس حسين فرحو ) , وسرعان ما ساهم بحل الخصومات التي كانت بين الشباب الماردنلية ,
واعتمد العمل بينهم على خليط من القومية والتعاونية , للتعاون في حل المشاكل المالية ,
وشكلت لجنة باسم (لجنة الصندوق) تقوم بجمع الاشتراكات والتبرعات والاشراف على توزيعها على المقدر انهم يستحقونها ,
( انقلبت اللجنة فيما بعد الى اول حلقة شيوعية).
- في الحقيقة سرعان ما ضمت اللجنة حولها جماعات لابأس بها من اكراد الماردنلية وحلت اكثر مشاكلهم الشخصية في اجتماعاتهم الدورية التي كانت تعقد فيما يشبه الاجتماعات العامة الليلية كل اسبوع مرة او مرتين ,
وكان شوكت نعسان يهرب فيها من دار المعلمين
- ( بالقفز من على حائط المدرسة ) حيث كان طالبا
ويلقي فيهم دروسا خليطة من القومية والتعاونية .
- وبعد تخرجه من دار المعلمين عين معلما بناء على رغبته في مدرسة عفرين الإبتدائية الوحيدة عام ( 1950 – 1951 )
تركز عمله بين طلاب الصف الخامس ذي الشعب الثلاث
حيث دَرس مواد التاريخ والجغرافيا والمعلومات الوطنية والرياضة ,
وكانت اعمار الطلاب كبيرة لذا كان يدعوا الواعين منهم الى البيت ويلقنهم دروس اللغة الكردية -
موزعا عليهم احرفها المطبوعة باليد بواسطة ورق الكربون ,
هذا اضافة الى عمله بين طلاب حلب الذين كان يجتمع بهم كل ايام الجمع تقريبا في بيت اخويه- مجيد وعادل- الذين كانا يدرسان الاعدادي هناك .
- وفي عفرين
وقد دخل معترك العمل الحقيقي بين الجماهير
وباقترابهم من بعضهم الآخر (شوكت نعسان ورشيد حمو) - الذي كان له الدور الاكبر في العمل بين الجماهير - - ورغبتهم في نقله من القرية الى عفرين ,
اقترحوا إنشاء مدرسة اعدادية خاصة في عفرين -
يقوم هو بادارتها والتدريس فيها ...
. المهم انشأت المدرسة وانتقل رشيد الى عفرين , وشكلوا معا المركز الحركي للرابطة الثقافية (رشيد حمو – شوكت نعسان - علي خوجة - الذي كان معلما في عفرين – وابراهيم قادر)
, مجتمعين ومخططين ومقررين .
- وللحقيقة - يجب القول ايضا ان الراسين المخططين والمحركين كانا:
شوكت نعسان - ورشيد حمو
, فكانت المدرسة الاعدادية والشعب الثلاث في المدرسة الابتدائية للصف الخامس اللواتي كانت تضم (92) طالبا ,
والتي علَم فيها - شوكت نعسان - المنطلقات الاولى للفكر القومي المنعزل المحصور - منتقلين الى الجو الجماهيري
وكان آولئك الشباب هم الطابور الحركي الاول لنشر وتوسيع الافكار القومية اولا ثم الشيوعية .
وكانت اسلحتة في الدعاية :
الكتابة الكردية , اشعار جكرخوين

 ,
الخلاصة:
بعد تأسيس البارتي الكردي - - وبعد سلسلة الإعتقالات
- التي طالت قيادات البارتي
تم فصله من سلك التدريس
وتم الرفض رفضا باتا – إعادته الى سلك العمل مرة أخرى
ماأجبره - وبعد إطلاق سراح مباشرة -
- التقدم الى امتحان البكالوريا - - ليدرس بعدها القانون - ويمارس المحاماه
الصورة _كتاب مديرية التربية الرافض لإعادته الى سلك التدريس بناء على توصية من وزارة الداخلية

Jindires youtube Deng u rengê çayê kurmênc   2006-2017

 
 
 
 
 

موقع جندريس كوم  2017