facebooka selah omer    facebook-zinar ala
            
Şêrzad Efrînî
  Gotar/Nerîn/Dîmen
 
  selah omer  
 
 
  pirtukxaneya bi kurdi sekin  
 
 
   
 
 
شيرزاد عفريني .  تعريف الفن التشكيلي و مدارسها .  


لا شك بأن الكثير من الناس ﻻ يهتمون بالفن التشكيلي وﻻ يمتلكون الثقافة حولها . و أعلم القليل سوف  يقرؤون المقال ﻵنها بعيدة الى حد ما عن إهتمام الشباب الحالي ، لكن ﻻبأس سوف اختصر في التعريف و بعض مدارسها و أساليبها  . 
هناك الكثير من التعريفات بالنسبة للفن التشكيلي كمصطلح ،   أما أنا أعرفها كالتالي :  الفن التشكيلي هو مزج الواقع بالخيال عبر العمل الملموس و الفنان يشكل و يستوحي عناصر الموضوع من الطبيعة و البيئة المحيطة به التي يتأثر بها فيجمع عناصرها و يعيد تشكيلها في أعمالهم الفنية ليخاطب العين و الملمس و يبهر الناظر في علم الجمال بتشكيﻻته الغير مألوفة .... 
هكذا عرفت الفن التشكيلي كمختص،  ولكن هناك الكثير  اختلفوا في تعريفهم الفلسفي و الواقعي في الفن و علم الجمال .. 
أما بالنسبة لمدارس الفن التشكيلي و أساليبها التي كثرت في العالم بشكل عام وما نسمع من مصطلحات لعل الكثير ﻻ يعرف تشعباتها الجمى ،  
كثيرا ما نسمع عن كل فنان يتبع مدرسة معينة في الفن أي يتبع طريقة فنية معينة . فمثلاً إذا رسم صورة من الخيال و بعيد عن الواقع نقول انه يتبع المدرية السريالية  و كل من اهتم بتفاصيل اللوحة بتقنية عالية نعلم إن الفنان يتبع المدرسة الواقعية وهكذا ندرك بأن كل تشكيلي يتبع مدرسة و طريقة لتقديم ابداعه للناظر و كل مدرسة لها مستمتعيها و جمهورها الخاص ﻻن الفن فيعا تعدد اﻻزواق تماما كالطعام .. 
إذا الفن التشكيلي هو كل شيئ يأخذ من الواقع و حياتنا اليومية ويتم صياغتها بطريقة جديدة و إخراجها لتشكل تشكيلا جديدا ومن هنا جاءت اسمها . . 
 أهم المدارس المتبعة في الفن التشكيلي : 
المدرسة التجريدية :
هي حديثة نوعا ما فقام الفنان رولشكر بإتباع هذا اﻻسلوب و ابتكارها رغم فشلها في البداية و لكن سرعان ما انتشرت بعد وفاة رولشكو لتصبح مدرسة و قبلة لكثير من الفنانين ، اسلوبها و فلسفتها تقوم على اختزال الشكل و تشكيل الفكرة باﻷلوان مع عدم توضيح الخطوط . وممكن أن تكون الفكرة مبنية على الرمزية وهي كل من اﻻلوان المجردة من شكلها الواقعي .... 
المدرسة التعبيرية : 
نشأت المدرسة التعبيرية في وسط أوربا و تحديدا في ألمانيا في بدايات القرن التاسع عشر وفكرتها مبنية على عدم التقيد بأشكال و الإنطباع المرئي بل تعتمد على تشكيلات كتل لونية لتخاطب الروح قبل النظر وما ان نظرت الى اللوحة ينتابك شعور غريب في الحزن و القلق و اللا مألوف . 
المدرسة الرمزية : هي مبنية على تمييز الأشياء من خﻻل اللون لترمز الوضعية للحالة المرسومة وأيضا تعتمد على اخراج القصة الخيالية وربطها في الواقع حسب رؤية الفنان . وأكثر فنان اشتهر به هو جيمس وسلر و شافان . 
المدرسة الواقعية : 
لعلها أكثر مدرسة شهرتا في جميع اﻷزمان .  تعتمد على نقل كل ما تراه أعيننا من الواقع و تحويلها الى لوحة جميلة و عالية التقنية لتظهر مهارة الفنان و يبهر الناظر  حتى أصبح البعض من اتباع المدرسة الواقعية يتحدون تقنية الكاميرا في هذا الزمن و يعتمد التدريجات اللونية على عمق اللوحة و تدخل احاسيس الفنان و يزيدها جماﻻ . . وﻻ شك أن هذه الطريقة فيها جمالية عند الكثير من الناس ليخاطب احساسهم عبر النظر . أما ادواتها ممكن ان تكون رسم الطبيعة أو وجه انسان أو شوارع و أزقة و أشكال كثيرة . 
المدرسة الكﻻسيكية
هي تقليد الفن الكﻻسيلي القديم بإسلوب مبتكر و أكثر مرونة في الكتل اللونية و ابعادها المتداخلة و تعتمد على التقليد لكن بإخراج أجمل سواء كانت كتل نحتية أو رسم لوني .  من رواد المدرسة الكﻻسيكية هم ليوناردو دافنشي . مايكل أنجلوا . نيكوﻻس بوسان . رامبرانت و غيرهم الكثير من فناني عصر النهضة و ما بعد . 
المدرسة السريالية : 
هي ربط الواقع بالخيال و تحويلها الى عمل فني مميز و فيها فانتازيا اﻷفكار الغير واقعية . أو تحويل أفكار خيالية  مبالغ فيها الى أشكال مشوهة بعيدة عن الذهن البشري و غالباً تكون مصدومة للناظر .. انبثقت المدرسة السريالية بفضل الشاعر اندرية بريتون على أفكار الفيلسوف فرويد بين العقل و الخيال و بين الوعي و اللا وعي  . ومن روادها  الفنان التشكيلي سلفادور دالي و خوان ميرو وغي
رهم . . 
هناك مدارس كثيرة اخرى ظهرت في عصرنا هذه  منها المدرسة الوحشية وتكون فيها مبالغة في استعمال اللون دون التقيد باللون اﻻساسي و التركيز على جوهر الفكرة  أو الشكل .. و المدرسة التكعيبية تعتمد على أشكالها الهندسية و تداخل اﻷلوان وتشكيل كتل بارزة و اخرى ثانوية .. و هناك المدرسة المستقبلية ولا أعلم شيئا عنها سوى انها تعتمد على مقاومة الفن الماضي . 
أما المدرسة الدادائية  وتعتمد على تداخل الكتل الخارجية على اللوحة و تشكيل كتل بارزة ممكن ان تكون قطعة قماش أو جريدة قديمة أو نفور اللوحة بمادة السليكون . .... 
أيضاً هناك مدارس عديدة و متطورة و ابتكارات كثيرة و لكنا في مازالت في مرحلة التجربة وﻻ ندري مدي بقائها و تقبلها في اﻵزمان المقبلة سواء كانت في الرسم أو النحت ..












 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
     
 
 
 
 


 
 
 
 
 
 
 
 
Mamuste:Ferhad Şewket-Neesan
 
 
                                      
 
 
 
Mihemed Hemkocer
 
 
                               
 
 
 
Dr-Fexri Ebdo
 
 
                          
 
 
 
إعداد الباحث في علم الآثار  مجيد مجيد
 
 
 
 
 
 
 
 
 

موقع جندريس كوم  جميع الحقوق محفوظة 2017

 
 
 

  1  2

 

  Jindires youtube Deng u rengê çayê kurmênc   2006-2017