-Arû
Husgilkî-
عفرين كورداغ كانت ولا زالت منطقة
زراعية هامة جدا في سوريا فسوق حلب تعتمد عليها بالدرجة الأولى
وتصدر الكميات ألفائضة منها للاسواق الأخرى وحتى الخارجية.
لذلك فبدلا من أن تقوم موئسسات الدولة
بمد العون للمزارعين نرى الجهات الحكومية كالشرطة وفروع الأمن
تستغل فترات المواسم لاخذ ما يمكن شفطه من عرق وجبين الفلاحين
ثم يأتي دور الموظفين من باقي موئسسات
الحكومة والقطط السمان لنهب أكبر كمية والنتيجة حسرة المزارع
السوري عامة والكوردي خاصة على خسارة تعب سنة كاملة...
الأن موسم محصول الشوندر السكري
والمزارعون يريدون قلع الشوندر والدولة لا تستطيع أن توفر لهم كرت
الموافقة لكي يستطيعوا نقله الى مصانع الأنتاج البعيدة جدا عن
عفرين .
فالمحصول نضج وبات خطر فقدان مادة
ألسكر منه واردا وكل سقايةتكلف المزارع كثيرا للمجهود المكلف
وارتفاع أسعار المازوت.
تتوفر كروت وبطاقات القطف لمن يدفع
مبلغ ١٠ ألاف ليرة لكل كرت ..فهل هذا عدل واين الجهات الأمنية
الساهرة على أمن المواطن
أم أنها فقط تراقب أفكار ألتحرر
والمساواة..
أحد المزارعين منذ ٢٠ يوما ترك كل
اعماله لكي يحصل على كروت الشوندر ورغم الحر في رمضان... من دون
فائدة ..سوى أن يدفع مبلغ العشرة ألاف.....
أين أجهزة الرقابة وأين هي تلك الصحافة
الوهمية التي نشاهدها أحيانا في الدراما الكرتونية..
واحدث عناوين التلفزيون مظاهرات
أحتجاجية بسيول على مناورات كوريا الجنوبية وامريكا ضد كوريا
الديمقرطية الصاروخية
ولا تنسوا الأفلام المدبلجة والاخبار
على الفضائية باللغة الأسبانية..وقريبا بالتركية والسلام على
الكوردية...أين الأخوة العربية الكوردية....وما بالكم
بمزارعيناالكور د بالجزيرةالكوردية الجريحة المنسية
Arî Husgolkî .
17-8-2010
|