- خوجى عفدى عشى (Xoc
e Evde E$e)
أول معلم في - كرداغ - ولد عام1890
وهو جدي من أبي -
أعطى دروسا في البداية في قرية - ماراته -
ليقوم بعد ذلك خليل أغا سيدي ميمى ( من قرية جولقان )–
بإغرائه - وجذبه للتدريس في قريته – جولقان -
وبنفس الوقت كان يقوم بإلقاء الخطبة الدينية أيام الجمعة
- في زيارة – عبد الرحمن بن عوف - قرب قرية قوجمان
ويذكر عمي محمد – أمد الله بعمره - أنه كان ذو هيبة - وشأن
– وكان يجذب الكثيرين من أهل المنطقة للإستماع إلى خطبته
ويذكر عمي كذلك - القدوم المهيب للشيوخ والمشايخ من أهل
المنطقة للإستماع إلى الخطبة
– حيث كان مريديهم ينبطحون أمام أحصنتهم مشكلين من أجسادهم
– جسورا بشرية يعبر عليها المشايخ - في مشهد ملؤه الهيبة
والرهبة
المهم :
جدي كان ملاكا للأراضي
- بل أنه استثمر الفائض من أمواله في شراء المزيد من
الأراضي الزراعية - في قرى شيركان – ميركان – وتللف
- - - -
في يوم من الأيام - كان عائدا من قرية جولقان حيث كان يقوم
بالتدريس
مارا من منطقة – شيخ ميرى -
و هي منطقة وعرة - بين قرى كازى - وشيركان
حيث هناك أرض له ( وهي باقية حتى اليوم ) بعهدة أحفاده
وفيها بئر ماء مازال يحمل اسم –بيرى عفدى عشى
كان ابن أخيه – مستو – يقوم بالفلاحة - دون أن ينتبه إلى
مروره
الذي سمع فجأة صرخة ألم عالية صادرة - من عمه -
مستو ترك كل شيئ - وركض بإتجاه الصوت - ليجد عمه الخوجة
قاعدا قرب شجرة فستق - واضعا يده على جبينه - محتقنا محمرا
من ألم غير مفهوم
يسأله :خير عمي ؟؟
ليجيب - مافي شي - ما في شي
فقط
هنا كانت شجرة لبان ( beniştok
) – كنت قد طعمتها بطعم من الفستق الحلبي
- وجدت اللبلابة ( dargerink) - قد التفت عليها إلى أعلى
الشجرةفقمت بإزالتها بهدوء وروية - لكني تعثرت وتمسكت
بالشجرة – لينكسر الطعم تحت يدي - - ولهذا صرخت - وتألمت -
لألم الشجرة
- - - - - -
هذا الرجل تألم لألم شجرة - كان قد خدمها ودللها
علما أنه كان يملك الكثير - مافاض عن حاجته وحاجة أولاده
- -
فكيف يطاوع قلب الكثيرين منكم ؟؟
ترك الأشجار الكاملة للثمر - - والأملاك والأراضي الجاهزة
كيف يطاوعكم قلبكم – ترك عفرين - في محنتها ؟؟
ومن ثم التغني من الخارج
بأمجادها - - وأمجاد المدافعين عنها
من الأشاوس