لواء اسكندرون - -
بقلم د فرهاد نعسان
عام 1921 كان الأتراك يشكلون أقل من 20 في المئة من سكان الإقليم
إلا أن السياسة الفرنسية المنحازة للأتراك، والتخطيط القديم لسلخ
اللواء لإرضاء أتاتورك، (رغبة في التقليل من الخسائر التركية في
معاهدة سيفر) أرسى سياسة تتريك مقنعة خلال فترة الانتداب الفرنسي
في العشرينات للإقليم،
ومع فصل الإقليم حسب قرار عصبة الأمم كان عدد سكان اللواء 220 ألف
نسمة، 105 آلاف منهم من العرب، وتوزع الباقون حينها على العرق
التركي (85 ألفاً) والكردي (25 ألفاً) والأرمني (5 آلاف
تركز الكرد في اللواء على جانب الحدود الموازي والمحاذي لجبل الكرد
كان مركز قرية ( كوميته -GUMIT - ) - داخل حدود تركيا حالياً ،
مركزا لعائلة رش آغا RE$ AXA
وقد تمتعت بنفوذ ديني ،
ومن أبرز رجالاتهم في القرن العشرين ( حسين عوني )
الذي انتخب نائباً في البرلمان السوري عام 1936 بمساندة حركة
المريدين
- - - - -
وتذكر كتب التاريخ - - أن سكان انطاكية - في القرن الثاني عشر
الميلادي -
- كانوا من الفرس ,
- - - -
في جبل أمانوس - في اللواء - هذا علائم البراكين وفي سنة 1298 ثار
بركان صغير بالقرب من فرضة أرسوز
ويقال لجبال أردو الجبل الأقرع -
واسمه القديم كاسيوس وبالعبرانية جيل حلاق أو حالاق.
ولقد أودى زلزال سنة 250 ق. م في إنطاكية بشطر من هذا الجبل وألقى
به في البحر وانبعث منه دخان أسود كثيف
والجبل الثالث جبل أخور وهو المؤلف من جبال زيتون ومرعش وليس
بجسامته كالجبلين السالفين.
ومن الجبال الحرية بالذكر جبل - نور الحق - ( nur - dax) -
- من أعمال قضاء البستان ولا تخلو قممه من الثولج صيفاً وشتاء وفي
هذا الجبل بحيرة صغيرة متسعة وبنيت فيه نوع من الزهر العطر الرائحة
الجميل المنظر
- -
وكان يسمى - - كاور داغ - ومازال المعنى ضائعا - - بين ( الجبل
الأبيض - أو جبل الكفار )
وهناك جبال صغيرة من اللواء - متصلة بجبل الأكراد من أعمال كليس
وجبل قره بيقلي (قمة الشارب الأسود) في قضاء عينتاب وجبل الزاوية
وجبل سمعان في قضاء إدلب والجبل الأعلى في قضاء حارم.
نحن نقوم بنشر مقالات
لكتاب مميزين و
بناءعلى موافقاتهم
Jindires youtube Deng u
rengê çayê kurmênc 2006-2017