أصوات موسيقى العرس
الطبل كان يدق والزرنة – كانت تعزف
حلقات الرقص معقودة - - - في قريتنا تللف - 1959 -
- معلنة بدأ الأفراح - والإحتفالات
-والدي - شوكت نعسان - كان سيتزوج في تلك الليلة
- - - - -
لكن كالعادة - - الأفراح لا تكتمل - بوجود – غراب البين
البرقية جاءت من حلب إلى عفرين :
إقبضوا على شوكت في عرسه
والشباب الطيبة - نفذت المهمة بحذافيرها
- جاءت الدورية الأمنية من عفرين إلى القرية
– بمهمة محددة - - - - - القبض على شوكت نعسان
- والدي العريس- أدرك المخاطرة - والكارثة القادمة -
- حاول الهرب والتخفي لدى الأقارب في القرية -
- محاولا تجنب الإعتقال والهرب إلى خارج القرية - و من ثم إلى مكان
آخر
- لكن الأقارب نصحوه بتسليم نفسه
- Yorim - - tu xwe teslim ne kê -
- ê me bi koteka -
- xi$ kin
إلى هذه الدرجة كان الخوف من رجل الأمن - مستشريا :
إن لم تسلم نفسك يا شوكت - سيوسعوننا ضربا – ويعرضوننا للتعذيب
- كانت هذه نصيحة ( بعض)الأقارب
- - -
قكان أن سلم والدي نفسه لرجال الأمن -
- الذين إقتادوه معتقلا في السيارة الأمنية - إلى عفرين
ورجل الأمن يقول :
بدَك تتجوز مو هيك ؟؟؟
- - وضربه على رأسه
معتقدا - أن الإعتقال كان بسبب - - زواج غير مرخص
إذ كما قلت - أن البرقية جاءت من حلب - إلى عفرين :
إقبضوا على شوكت في عرسه
- - - -
كان هذا هو الإعتقال السياسي الثاني
شوكت نعسان - قضى في المعتقل - عاما ونصف
- - -
والدتي - نجاح محمد سليمان آغا -
بقيت صابرة في بيت أهلها كسيرة الخاطر
وبقيت وفية - حتى خروجه من السجن
لتحتفل بعيدها وبعرسها
– للمرة الثانية
بعد عامين
- بنفس - اليوم و التاريخ -