- عفرين لها رجالها - -
كما في الحرب - كذلك في السياسة
بقلم د فرهاد نعسان
- - - - - -
السيد جلال طالباني - أول رئيس جمهورية للعراق بعد التحرير
كان ضيفا على والدي - شوكت نعسان – أثناء إقامته في دمشق لأكثر من
اسبوعين -
- آواخر خمسينيات القرن الماضي وذلك بشهادة المرحوم عمي عادل
كانت لهم نقاشات حامية - ملتهبة تستمرالى ما بعد منتصف الليل
- - - -
ويجمع كل الأعضاء المؤسسين للبارتي على دور جلال الطالباني - في
الدفع بإتجاه تشكيل البارتي الكردي في سوريا -
- دون أن يذكر أحد تفاصيل هذا الدور
وأذكر أن والدي كان يسرد على أصدقائه
- أنه سأل جلال الطالباني مرة :
إن المسؤول الفلاني ( لن أذكر الإسم ) – يقيم العزائم والولائم -
قنصل رايح – قنصل جاي
من أين له ( أو لها ) كل هذه النقود ؟؟
ما هو مصدر الدخل ؟؟
فرد الطالباني مبتسما -
- لن أجيبك - - - - لأنني معرض لنفس السؤال
- - - - -
شوكت نعسان - لم يغفر للطالباني - أنه إنشق عن البارزاني في وقت
حرج وحساس من عمر الثورة
- وهذه كانت لطخة في مسيرته النضالية
- بإعتراف الطالباني الصريح - فيما بعد
- - - -
- -مصطفى البارزاني - كان رجل حرب - وشيئا من السياسة
- - جلال الطالباني - كان رجل سياسة – وشيئا من الحرب
- - - -
جلال الطالباني - أصبح رئيسا لجمهورية العراق
- وأذكر أن صحفيا سأله في لقاء تلفزيوني مصور - إن كان نادما على
شيئ
فأجاب الطالباني :
نعم - - - أنا نادم على انشقاقي عن المرحوم مصطقى البارزاني
- - -
وأترك التعليق لكم
- -
لقد أرسل جلال طالباني - رسالة إعتذار أخرى الى الكاك مسعود
بارزاني - وهو على فراش المرض - - أثناء تلقيه العلاج - في ألمانيا
- عام 2012
- - - - -
ولن أذيع سرا إن قلت :
أن الطالباني( وهو رئيس جمهورية العراق )
وجه الدعوة عدة مرات للخال خليل محمد عبد الله - ( وهو أحد
المؤسسين للبارتي - السوري - ) لزيارته في العراق
قكان الرد - :
لن أزوركم - إلا إن توحدت الإدارتان
وبالفعل لم يلب الدعوة بالزيارة
إلا منذ عدة سنوات - بعد أن بدأت خطوات توحيد الإدارات في إقليم
كردستان العراق
- وشارك وقتها في حفل تأبين زميله المناضل المرحوم شوكت نعسان
كان قد أقيم في السليمانية
وأستميحك عذرا خال خليل - لنشر هذا الخبر دون إذن منكم
Farhad Naasan
10-2017 يوليو ·