صورة
عفرينية
عمرها حوالي المئة عام
جدي لوالدتي
محمد أفندي إبن سليمان آغا - قرية ميركان عفرين
عشرينيات القرن الماضي
مع صديق له - حسن ميداني - حلب
- - - -
صورة تحمل تناقضات تلك الفترة
1- التابعية للدولة العثمانية - الرجل المريض
وهي تضمحل وتنهار - وبقايا أفكار عصمنلية
متمثلة ( بالشبقة ) التركية على رأس جدي
والعمل على رفع الحدود الفاصلة
أو على الأقل ضماتن تواصل جبل الأكراد مع محيطه الطبيعي
في الشمال والشرق
2- أو الإنتماء للدولة السورية وهي في طور النشوء والبناء
ولجدي كانت علاقات وثيقة مع زهماء الكتلة الوطنية في حلب
عن طريق عارف آغا الغباري
علاقات مع شخصيات مثل :
سعد الله الجابري - عبد الرحمن كيالي -
وحسن إبراهيم باشا ( أبونا حسن )
- وكان جدي مع زملائه :
بدري أفندي = معراته
نوري طاهر - مدير مالية عفرين ( والد الدكتور مصطفى نوري )
قاسم غباري - - ومحمد كنجو من باسلحايا
وقادر حنان - من عرشقيبار
وكانوا جميعا مع عارف آغا نفسه
من نزلاء سجن خان إسطنبول
ومن ثم سجن بيروت حيث حكم عليه الفرنساوي بالمؤبد
وأطلق سراحه بعد الجلاء - 1946
- - -
3- الإنتماء للأصل الكردي الذي بدأ يشعر بالغبن والظلم
من إضطهاد دولة العصمنلي
بعد توارد أخبار الثورات الكردية القادمة من كردستان تركيا
- الشيخ سعيد
- - -
بالمناسبة :
جدي محمد أفندي
كان طالبا وتلميذا لدى جدي الثاني لأبي
خوجى عفدى عشى - شيركان
والذي بدوره كان قد نال تحصيله العلمي - في - كليس
وهو أول معلم في جبل الأكراد - عفرين - -
لقد همس جدي في أذن إبنته ( والدتي ) قبل وفاته
Qizim : - me dixwest erd ê kurda bi yek be
- - - - - - - - - - u li ser hev be - ji hev ne qete
- - - - في الصورةمحمد
أفندي إبن سليمان آغا - قرية ميركان عفرين
عشرينيات القرن الماضي
مع صديق له - حسن ميداني - حلب